إشارات عن:
مودة السكن
ليست جدرانا لو تفهّمتَ و سقفاً
إنها الجنة الأولى لو أقدمتَ لُطفاً
سكنُ الأرواح طلب عزيز، نمضي فيه بشوقٍ دفين، له أصل
عتيق في آدميتنا. نرتجي في حواء أُنساً و تبتغي هي فينا أمانا. لا يأنس رجل و لا
امرأة إلا بزوج موافق لأمانيهما البسيطة، و لا يأمنان بعضهما إلا بعد أن يسكنا إلى
و في الجو الذي يجمعهما.
أعود بكم إلى ساعات الخلق الأولى، و أقرأ لكم
أول سبب لجعل زوج النفس الأولى منها :
" هو الذي خلقكم من نفس واحدة و جعل منها زوجها ليسكن إليها "
ليسكن إليها
و ليس فقط معها
أو فقط بها
أو حتى فيها !!
سكن النفس للنفس المرافقة لها هو أول و أولى مقياس،
حبّاً أو اعتيادا أو تجربة أو مقارنة ... لا يهم.
لا يهم وصف العلاقة بتسميتها بقدر ما يهمكَ و يهمكِ أن
تجدا السك أن تجداه في مودة و رحمة المسكون أليها، النفس.
دعكما من رغبات
شخصية لم تجدا لها صدراً محتوياً و عقلاً منصتاً و قلباً رؤوفاً. تلك فقط أحلام
ممتعة في عالم خيالات مرتّب، و العالم طبعا غير مرتب .
تذكرا أن السكن
يأتي بعد هيجان و اضطراب و قلق، و أن السكن تسبقه أسس ينبني عليها قبل أن يكتمل مثل
بيتٍ لدوام السكن.
توضيح: لن تكون
التدوينات هنا كلاما ورديا و تبادل ورود ! بل على
منوال الحب و مزاجيته و على غرار الرغبات و احتدامها ستكون التعابير و الرسائل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق