#درر الوحي
ما لو تتبعنا تراث
العلم و عدنا بخيوطه إلى الماضي حتى ننتهي إلى أصله ؟
نمرُّ عبر قاعات
الدروس وفضاءات المحاضرات، نزور مجالس الشيوخ الزاهدين و النساء العالمات، نؤنس
طلاب العلم في رحلاتهم و خلواتها،
نحضر لهدير
المطابع الأولى،
و نشهد في كل محطة
أن العلم من مقام عَليٍّ يسيل ليملأ أوعية العقول و القلوب نوراً.
آدم في آخر الخطوط
يقف و في عينيه خام البصائر، في قلبه نضارة الفطرة، في عقله أولى الدروس و كل
الأسماء، فمن علّمه ؟
الوحي علمٌ من
أعلى مقام. دُرر قليلة المادة، كثيرة الأوجه و لكلِّ طالب وحي إطلالة نسبية على
معانيه.
الحكمة بنت الوحي،
تصيب الواقع حينما تناسبه و ترسم له جمالية القول و الوصف و الفعل. الوحي أكبر
منها و أخلد : يرافق الأزمنة بثبات و يستمر في الإشراف عليها من مقام الحق.
لا قيد على القلب
و لا حد لأساليب العقل، التفكير و الإحساس يشتعلان و يتمازجان حينما يلامسهما
الوحيُ، فليس أنور من خط هذه الومضات على مشارف المستشرفين شرف العلو.
توضيح : تحت هذا
الوسم #درر الوحي ستجدون خواطر انبثقت من التقاء
العقل و القلب على كرمة مائدة الوحي السماوية.
الصورة: صورتُها لمنظر غروب الشمس من داخل سيارة أجرة و أنا ذاهب للتدريس بالبادية. يظهر ملصق لرحلة جِمال على زجاج الطاكسي ،يذكرنا بالرحلات القديمة بحثا عن العلم أو المال... في الصورة دلالات ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق