خاطرة بعنوان
" رسم شفاف "
أنا الآن أرسم لك لوحة أنت ريشتها المتمايلة بثبات و أنت الورقة الصافية أصل النبات.
أختار الألوان بلباقتك فأنت علمتني زهو الأصفر و عنفوان الأحمر و عطاء الأخضر و تدرج الأزرق عبر السماء و خلال البحر.
تتجاذبني صفاتك الآسرة فأرتبك و أتوقف عن وصفك لوهلة ،خلالها أتذكر تقصيري و عجزي عن مسايرة رونقك.
لا تكترثي لي إن وقفت أمامك مستجمعا رجولتي أو صرخت أو حتى أعرضت فإنما هي رجفات الرجل أمام سكنه ، أضيع في صدقك حين لا أعترف و أغرق في عينيك حين لا أنصف ، و
أتلعثم إذا ما امتدت يدك و طبطبت جمودي.
ثم باسما بعينين يملؤهما الرضى أعاود رسمي.
تشعين سرورا أذا ما أقبلت مثقلا بأحمال الدنيا فيرتفع صدري و يستقيم كتفاي و أطرد زفيرا متعبا عني فجوُّك يمنعني من التأفف و سرعان ما ينتظم نبضي ليوافق إيقاع الاطمئنان في حديثك و أرى بأم عيني زهو الأصفر في قوله عز و جل : " صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ".
أختار الألوان بلباقتك فأنت علمتني زهو الأصفر و عنفوان الأحمر و عطاء الأخضر و تدرج الأزرق عبر السماء و خلال البحر.
تتجاذبني صفاتك الآسرة فأرتبك و أتوقف عن وصفك لوهلة ،خلالها أتذكر تقصيري و عجزي عن مسايرة رونقك.
لا تكترثي لي إن وقفت أمامك مستجمعا رجولتي أو صرخت أو حتى أعرضت فإنما هي رجفات الرجل أمام سكنه ، أضيع في صدقك حين لا أعترف و أغرق في عينيك حين لا أنصف ، و
أتلعثم إذا ما امتدت يدك و طبطبت جمودي.
ثم باسما بعينين يملؤهما الرضى أعاود رسمي.
تشعين سرورا أذا ما أقبلت مثقلا بأحمال الدنيا فيرتفع صدري و يستقيم كتفاي و أطرد زفيرا متعبا عني فجوُّك يمنعني من التأفف و سرعان ما ينتظم نبضي ليوافق إيقاع الاطمئنان في حديثك و أرى بأم عيني زهو الأصفر في قوله عز و جل : " صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ".
أمر بالقوارير المقفلة مستقصيا هذا العطر الذي يصاحب أنفاسي و لا أطيل، فإنه عبق الطهر إذا ما فاح .. و أهم بإيقاف رقصاتك قبل أن أعي أن هذه طريقتك في المرور أمامي..
و أعيد حساباتي إذا توردت خدودك الحمراء و أتردد في ابتياع الكحل إذ أنّي لا أرى له على سواد عينيك موضعا..
سقيت بماء الودّ أصول التآلف في بيتنا فأينعت أوراق المحبة عاليا و تدلت ثمار الأنس جنيا ..
وجهك السماء إذا أكرمت حارثا للزرع ناثرا ، كفّك الينبوع بالاهتمام انبسط بثّ الخضرة في قاحل الخواطر فأغتبط .
وجهك السماء إذا أكرمت حارثا للزرع ناثرا ، كفّك الينبوع بالاهتمام انبسط بثّ الخضرة في قاحل الخواطر فأغتبط .
يحيلني صفاء سجيتك إلى زرقة السماء فجر يوم هادئ ، يمتصّ صراخي ، و يؤدّب فيّ مراهقة الرجل المعتدّ بذكورته.. و حين تشرق شمس طلتك يصبح لبحر الحياة هدوء و لمعان تكسّر عادته في إرهاقي..
هكذا أرى المرأة و أتمنّى و أتوقع منها ...
هي صفات و ملامح كثيرة قد تجتمع في نساء شفّافات و تفترق في أخريات لكنّها من دون شكّ أنوثة الزوجة الصالحة التي يصبح الرجل تحت ضغطها اللطيف و بين جنباتها الدافئة و في مقلتيها العميقتين فنّانا في كل شؤونه ، و تدنو منه كل إشارات الجمال
حوله ..
هي صفات و ملامح كثيرة قد تجتمع في نساء شفّافات و تفترق في أخريات لكنّها من دون شكّ أنوثة الزوجة الصالحة التي يصبح الرجل تحت ضغطها اللطيف و بين جنباتها الدافئة و في مقلتيها العميقتين فنّانا في كل شؤونه ، و تدنو منه كل إشارات الجمال
حوله ..
و لم لا ؟
فبين يديه استلقت ألوان الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق