المرأة_عيد#
8 مارس عيد و المرأة يمارس عليها التصفيد
و التعبيد و التجسيد
#القروية : تعيش
بعيدة عن أساسيات الحياة : الطرق نادرة التسليم و المياه بعيدة التيمم
و العمل في أقصى قساوته في المنزل و في الحقل و الجبل.
بعيدة أيضا عن حقوقها لأن مؤسسات الدولة و الجمعيات الحقوقية قليلا ما تزور
الراعية و الحارثة و الناسجة والفلاحة و لا يمكن لهم أن يلتقوا في المقاهي
الزجاجية و القاعات الصاخبة في المدينة الفاضلة الفاضحة.
التصفيد# : هو تلك القيود
النفسية و المادية التي تحاصر المرأة كعنصر إنساني و ليس كعنصر نسوي : فهي
في جوهرها إنسان تستحق ما يستحق أي انسان و ليس أن نعادلها مع الرجل،فقط. لأن مساواتها بالرجل ظلم لخصوصيتها، و جهل بحاجاتها.
و بالتالي فهي مجردة من انسانيتها و قيمتها
الموازية المكملة بالرجل
للإنسان.
#التعبيد : تخفيض
الأجورلانها
ستقبل العمل في كل الظروف و بشتى الشروط : لأنها
تريد أن تنتصر و أن تجد مكانا لها وسط ذكورية عنيفة فرضت عليها حتمية الانصياع لواقع السوق بعيدا عن أحلام الحقوق.
التجسيد : إنها الآلة الإعلامية في يد
الاقتصاد المتوحش : المرأة عندهم هي وسيلة لتجسيد الشهوات و
إثارتها من أجل البيع فقط. مجرد
صورة تلمع سلعتك نعم أنت الشاري و البائع و الصامت.
المرأة عيد : عين العطاء، ياء اليد الرفيقة، دال الدلال الذي ينتظر على
الدوامِ رجولتَك يا آدم.
المرأة عيد : بعد الصوم عيد و بعد الحج عيد و هي ليس لها ساعة توقف : فهي
المؤنسة في صغرها و اللعوب المزهرة في شبابها و الحنونة الراعية في أمومتها و
السند في زواجها و الظل الحامي في شيخوختها.
لا عيد سيمنحك الرضا عن شكرها !
بل صاحبها ثلاثة أضعاف مثلما وصى الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة،
فقد ساوى عندما قال “ إنما
النساء شقائق الرجال”
عيد_المرأة#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق